في رسائل إلكترونية تم تسريبها والتي كان محتواها يدور بين شركة بيونغ الأمريكية لصناعة الطائرات التي تأسست في عام 1916 على يد ويليام بوينغ وبين hacking team هذا الفريق الأخر المتخصص في الإختراق المتقدم والأمن المعلوماتي والذي تستعين به الكثير من الحكومات الدولية في مختلف العمليات من إختراق وتجسس و التي تقوم بها عادة سراً دون الكشف عنها للمواطنين العاديين .
ولكن معا التطور التكنولوجي فلا يوجد شئ يمكن إخفائه لوقت طويل حيث ومثل ما يوجد فرق تستعين بها الحكومات يوجد فالجهة المقابلة أشخاص بل وفرق أخرى تسرب المعلومات والرسائل وكان في هذه المرة الدور على الإتفاقيات التي تدور بين بوينع و hacking team عبر رسائل إلكترونية يستنتج منها بأن المخطط يدور في صنع طائرات صغيرة بدون طيار يتم زرع برامج خبيثة وأداوت فيها بهدف إختراق شبكات الـ wifi حيث تقوم الطائرات بالتحليق فوق الشبكات وإختراقها عبر تجاوز كلمة السر وبعد ذلك التجسس على المستخدمين وسحب معلوماتهم الحساسة وإستخدمها لإغراض معينة , تتم عملية التحليق والإختراق على كل الشبكات سواء كانت الشبكة مقفلة بها كلمة سر أو إذا كانت مفتوحة مثل شبكات المقاهي والجهات العمومية وإختراق هذه الشبكات يكون أسهل بطبيعة الحال لعدم وجود باسورد تخترقها الطائرة بل تمر مباشرة للتجسس على المستخدمين الذين يتصلون بتلك الشبكة .
هذه الفكرة ليست جديدة كليا حيث تم إلقاء القبض على هاكر مكسيكي زعيم إحدى العصابات الإلكترونية قبل عامين بتهمة إستخدام الطائرات وزرع برامج تجسس فيها حيث يعتبر هذا الأمر جريمة ومخالفة للقانون ولكن على مايبدو ليس على الحكومات والوكالات الحكومية وسيتغير الأمر معا أول طائرة تجسس يتم بيعها لأحدى الوكالات الحكومية الدولية التي تشتغل بصمت دائما دون علم المواطنيين.
معلومات عن كاتب الموضوع :محمد الصغير
إسمي بالكامل محمد مفتاح الصغير من ليبيا أعيش في مدينة طرابلس ، مؤسس مدونة العالم الإفتراضي ومدون وبودكاستر تقني منذ سنة 2014 ، مهتم بكل مايخص التكنولوجيا والتقنية والأمن المعلوماتي .