نتصفح الفيسبوك يوميا ! ندردش معا الأصدقاء ! نشاهد الأخبار والمقالات ومايحتويه هذا الموقع الأزرق الضخم وأحيانا نفصح عن مشاعرنا لأشخاص قريبون جداً منا ! نعم هذا يحدث وطبعا ذلك يتم عبر رسالة نصية أو صورة أو فيديو أو مكالمة صوتية أو بالفيديو على أكثر تقدير حيث أن الشخص القريب منك والذي تدردش معه لن يشعر بالذي تشعر به عبر الرسائل النصية الصور والفيديو سواء كنت فرحأ أو حزينا ً او غاضباً أو مكتأب إلخ على حسب حالتك المزاجية .
وهذا أيضا ما يدور بذهن مارك زكوبيريج حيث أنه صرح وقال أن تبادل المشاعر والأفكار شئ يحدث بكثرة بين المستخدمين فالشبكات الإجتماعية , مما دفعه لجعل نقطة تبادل المشاعر والأفكار من خططه المستقبلية في فيسبوك نعم حيث سيصبح بإمكان المستخدمين تبادل مشاعرهم وأفكارهم وحالتهم وجعل الطرف الأخر يعيش حالتك مباشرة دون الحاجة لرسالة نصية ! أمر ربما يكون غير معقول ولا يستوعبه العقل ولكنه ممكن حيث أن علماء النفس يقولون ان التواصل بالأفكار والمشاعر هوا من أساليب التواصل الإنساني مثله مثل أي وسيلة أخرى فلا يوجد شئ يمنع تطوير التكنولوجيا والاجهزة معا مرور الوقت إلى المستقبل وجعلها بمتناول المستخدمين العاديين للشبكات الإجتماعية بكل سهولة عبر أجهزتهم الذكية المستقبلية .
ويقول مارك بأن وسائل التواصل بين الناس كثيرة جدأ منها نبرة الصوت والجسد والحركات والنظر وغير ذلك ولكن الناس يستخدمون الشبكات الإجتماعية بكثرة مما يدفع مارك للتفكير بطريقة تمكن المستخدمين من توصيل أفكار الأشخاص بين بعضهم دون إرسال رسائل نصية وهو الأمر الذي سيحسن طرق التعايش والتواصل الحسي والفكري بين الناس ويبدو أنه على الحق ! فلا يوجد شئ مستحيل أمام العلم وتطور التكنولوجيا .